JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

رواية دكان جدي (لشيرمين يشار) حكايات ميرا

 رواية دكان جدي (لشيرمين يشار) مع  حكايات ميرا                                         نبذة عن الكاتب                                                                   شيرمين يشار , من مواليد 1982 , كانها لم تكبر حتي الان , كانها مازالت تعيش طفولتها , وتفتكر اكثر الاشياء التي تحبها , والاشياء التي لاتحبها , ومن مؤلفتها: نجاحاتي الان للامومة , الام اللاعيبة, الطفل ذو الاحلام الكثيرة , نصائح جيدة لنبذ العادات السيئة, العصا السحرية من صنع اليد ,دكان جدي , الصانع.                                                                           الجزء الاول من رواية دكان جدي                                             تتكلم هذة الرواية عن فتاة صغيرة,عايشة في قرية صغيرة , ترودها افكار عندما يسألها احد من الكبار ,ماذا ستصبحين عندما تكبرين؟  وكان يدور براسها , ان هؤلاء الكبار ليس لديهم اي فكرة عن التحاور مع الصغار , تقول لنفسها ان الكبار يظنون انهم اذكياء والصغار مغفلون لم يفهموا شئ , تقول ان الكبار يستخفون بعقل الصغار ,بانهم لم يشاركهم همومهم ومشاكلهم ولا عن احلامهم وامانيهم ,وكان هذا السؤال يترك اثرا كبيرا ف نفسها , هل اصبح طبيبا ؟او مهندسا؟ اومعلما ؟ او شرطيا ؟او مطرب ما زالت الفتاة تفكر ماذا تصبح في المستقبل, قامت هذه الفتاة باختبار مهني لنفسها ,بدات الفتاة تراقب من حولها من البالغين,وتنظر في مهنتهم ومدي استمتاعهم بها ونسبة الاموالهم التي يكسبونها .                                                                               قامت بتجهيز قائمة وسردت كل من حولها في هذه القائمة , واستطاعت اتخاذ القرار , القرار المهنة هو (البقالة) ذهبت الفتاة الي جدها البقال وسالت جدها ,هل تحتاج الي عامل ؟ اجابها جدها ,نعم يلزمني , قالت له يمكنني ان اقوم بكل ما تقوم به ي جدي , ان هذا الامر بسيط , فطلب جدها من الفتاة وقال لها "كنسي الفسحة امام الدكان" , ان الدكان في قرية صغيرة وليس في الاسواق الكبيرة وكانت احلام الفتاه الصغير ان تكبر البقالة بدل دور واحد يبقي في طابق تاني كمان , لو مشيت الامور كما هي مخططلها, توصف الفتاة الداكان : يتكون من غرفة واحدة وتدخل الدكان بعد صعود ثلات درجات وعلي اول الدكان به كرتونة مسطحة يقوم بتنظفها كل يوم , ويقوم البقال كل يقوم بتفريغ تلات علب جديدة , وتوضع هذه العلب الفارغة في الكيس الكبير المتعلق علي الجدار , كما يوجد علبا غير صالحة ,لذلك تقطع قطع صغيرة وتحرقها ويتم التخلص منها.                                                                          كانت الفتاة في يوم تقوم بتمزيق علب الكرتون ,فوجدت فيها ثلات ليرات ,فاخبرها جدها يمكنها الاحتفاظ بيهم , فرحت الفتاة وشعرت بالسعادة وقتها , وبدات كل يوم عملها يحيوية ونشاط دون ممل , وكانت الفتاة تقوم بهذا العمل كل يوم لتوجد ليرات اخري , ولكن لم يحلفها الحظ , وكان يدور في راسها , ان هذه خدعة من جدها ,ليفرحها , وها هي الان متاملة ان تجد نقود اخري ,واخذت دفترا في نفس اليوم فيه, المواضيع الحساسة التي يجب علي الصغار التنبه اليها من خلاص مواصلاتهم مع الكبار, ودونت كل ملاحظاتها , وكان جدها متوسط القامة ,ذوشاربين, مكرش قليلا, وكان جدها تراه بين الين والاخر يخرج مشطا من جيبه ليمشط حاجبيه وشاربيه ,كانت تضحك كثرة عندما تري ذلك, وكانت تظن ان جدها له قوة خارقة ,لان هو يقرا الصحيفة كان يعرف كل ما تقوم به الفتاة , وكان يعرف مين يدخل ويخرج في الدكان , وكان لها جد اخر صاحب قهوة , كا تتحدث وتقولي جدي صاحب القهوة كان غريب الاطوار ولا يبالي ولو انتشر الحريق في العالم.                                                             كان يفتح جدها الدكان الساعة السادسة صباحا ,كانت تظن يقوم بذلك لانه يحب عمله كثيرا ولكن خاب ظنها , ولكن يفتح السادسة صباحل ليوزع الخبز , ويظل جدها جالس علي  الكرسي ناما ,وكان يوجدفي المحل صندوق كبير ضخم ممتلئ بالسكر , تجلس عليه احيانا ,وتحلم وتحلم وتتخيل ان الصندوق السكر صندوق سحري ياخدها ويطير,         في الاسبوع الاول من العمل حضرت باكرا من الساعة السادسة وبعدا ذلك تراجعت وصارت تذهب الساعة التاسعة صباحا,لان الزبائن لن يذهبوا غير في الساعة التاسعة , وكان في الظهر جدها يختفي بعد الصلاة , فاغلقت الدكان وذهبت وراء جدها ,وكان جدها يذهب الي البيت لياخذ قيلولة ,كانت تستعجب من امور جدها كثيرة ,وكانت هذه الفتاة تاكل كتيرة من ماكولات الدكان في غياب جدا , وجدها حذر امها من اكلها من مقولات الدكان , وكانت الفتاة تاكل شئ مالح وبعد ذلك تاكل شئ حلو والعكس ,وكان الزبائن دائما يجلسون امام الدكان علي مقعد بالسعات الطويلة ,وكان فترة الصيف يشربون الناس المشروبات المثلجة كان هناك شئ مختلف وعادات بشان المشروبات ,ان كبار السن (الناس العجوزة) لن يشربوا الا مياه معدنية ,ولا يجب علي الصغار شراب مياة المعدنية , فكرت الفتاة ان تنتج مشروب مختلف لعجب الناس , هو ان تختلط مياة المعدنية بمشروب الكرز الحامض, وفعلا خلطت الفتاة الاثنين وعجبها كثيرة , ولكن مش اي حاجة تعحبك تعجب الناس ,وكان ظنها يعجب الجميع, وتكسب نقودكتيرة من هذا المشروب . هل المشروب يعجب جدها ؟ وماذا رد فعل جدها علي ما فعلته الفتاه؟ ننتظر في الجزي الثاني                                                                       حكايات ميرا حكايات مير  حكايات ميرا حكايات ميرا حكايات ميراحكايات ميرا حكايات ميرا حكايات ميرا حكايات ميرا حكايات ميرا حكايات ميرا                                                          

الاسمبريد إلكترونيرسالة